محافظ البلقاء ردا على شكوى "معلمة فحيصية": سنتخذ اللازم بأسرع وقت

{title}
أخبار الأردن -

نشرت المعلمة المعروفة بمدينة الفحيص في محافظة البلقاء، أدريانا نديم عكروش، رسالة عبر صفحة تعنى بالمدينة عبر فيسبوك/ وجهتها إلى محافظ البلقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، ومتصرف لواء ماحص والفحيص، سطام المجالي، ورئيس بلدية الفحيص عمر عكروش.

 

وناشدت المعلمة عكروش، هؤلاء المسؤولين، بإيجاد حل لـ"الأصوات الصاخبة العالية تُؤرّق ليلنا وتقضي على راحتنا، عادت أصوات التلوّث الضوضائيّ تنتشر وتلوّث معيشتنا من المطعم السياحي المجاور لـ(كارفور) في شارع البكالوريا، من المفروض انّه مرخّص على أساس انّه مطعم سياحي ولا يحقّ لصاحبة أن يقلب حياتنا رأسا على عقب، ضاربا بعرض الحائط الشروط التي يجب أن يلتزم بها حتى لا يكون مخالفا، وضاربا بعرض الحائط التعهّدات التي وقّعها والتزم بها أمام عطوفة المحافظ وأمام عطوفة المتصرّف!".

 

وطالبت عكروش، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق التجاوزات التي تشهدها المنطقة من قبل المطعم السياحي.

 

 من جهته، أكد أبو قاعود، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بأسرع وقت ممكن.

 

وتاليا نص المنشور:

 

 

مساء الخير جميعا،

 

 رسالة مفتوحة إلى عطوفة محافظ البلقاء والى عطوفة  متصرّف لواء ماحص والفحيص  وسعادة رئيس بلدية الفحيص ، الأكارم  ؛

 

 بعد التحية ؛ وكل عام والجميع بألف خير :

 

 انقضى شهر رمضان المبارك ، بعد أن كان سكون الليل يُخيّم علينا بهدوئه ، وكنا ننعم بفترات الراحة والسكون ، انقضى الشهر الفضيل ، وعادت الحياة إلى طبيعتها ، وعادت مرارة الليالي تُخيّم على راحتنا ، وتقضّ مضجعنا...

 

 عادت الأصوات الصاخبة العالية تُؤرّق ليلنا وتقضي على راحتنا ، عادت أصوات التلوّث الضوضائيّ تنتشر وتلوّث معيشتنا من المطعم السياحي المجاور ل ( كارفور ) في شارع البكالوريا ، من المفروض انّه مرخّص على أساس انّه مطعم سياحي ولا يحقّ لصاحبة أن يقلب حياتنا رأسا على عقب ، ضاربا بعرض الحائط الشروط التي يجب أن يلتزم بها حتى لا يكون مخالفا  ، وضاربا بعرض الحائط التعهّدات التي وقّعها والتزم بها أمام عطوفة المحافظ وأمام عطوفة المتصرّف !

 

 

 

 صاحب هذا المطعم يتصرّف وكأنّه وحده يعيش في المنطقة ، متناسيا وجود مساكن حوله لا تبعد بضعة أمتار ، تأوي أشخاصا يبحثون عن أبسط حقوقهم في العيش وهي الراحة والأمان!.

 

 من سيوقف هذا الشخص عند حدّه ؟ من سيجعله ينصاع للتعهّدات التي وقّعها على نفسه بالالتزام واحترام حقوق الآخرين؟.

 

  أيّها السادة المسؤولون جميعا ، ماذا علينا أن نفعل ؟ هل نرحل من أرض الآباء والاجداد من أجل ( الدي جي ) ومن اجل رزقة هذا الشخص ، هل نرحل من أجل نوع جديد من الإزعاج وهو إحضار الطبول والعزف عليها ، هل مسموح استخدام الطبول في المطاعم السياحيّه  ؟

 

 الحلّ جدا بسيط ، أن لا يقوم بإطلاق الأصوات الصاخبة من أجل الزبائن على حساب راحة الآخرين ؟

 

 هل من جواب لِما يحدث ؟!!!

 

 انا مواطنة أردنية  وأعيش في دولة القوانين المفروض!

 

أين التزام صاحب المطعم بالقوانين؟

 

 هل من مجيب؟!!!!

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير